تاريخ بلادي

تاريخ بلادي

أكبر ما يعاب على الأمة العربية أنها لا تقرأ، ولا تبغي لمسلك القراءة سبيلا. وأعظم من ذلك أنها لا تقرأ التاريخ، ولا ترجع إليه لتتخذه نبراسا ونورا في طريقها ليكشف لها الضباب ويزيل عنها الغبش، لتبني الحاضر وتشيد صرح المستقبل بأيادٍ ثابتة. فالتاريخ أعظم معلم للبشرية، فيه الحِكم والعبر، فيه التجارب والسير، منه نعرف الصواب فنتبناه، ونعرف الخطأ فنتفاداه. التاريخ هو الأساس الذي تبنى عليه البنيان الشامخة، هو الأصل الذي منه تتفرع الفروع.

التاريخ جانفي 2019
المكان القاهرة
العميل شركة أحمد منصور
العودة للأعلى