رؤية الجمعية

هذه رؤيتنا ببساطة

تعارض الممارسة السياسية مع العمل الجمعوي

نحن نعتبر أن دمج الممارسة السياسية المبنية على البرغماتية ولعبة المصالح مع العمل الجمعوي التطوعي والغير ربحي المبني على قيم ديننا الحنيف مرفوض وغير منطقي .

رؤيتنا للتغيير ( كن أنت التغيير الذي تنشده)

رؤيتنا للتغيير ، ” كن أنت التغيير الذي تنشده “، يحمل الشعار في طياته دعوة عميقة لتحمل المسؤولية الشخصية في إحداث تغيير إيجابي في الحياة والمجتمع. مستوحى من قولة المهاتما غاندي، يركز الشعار على فكرة أن التغيير لا يأتي من الخارج، بل يبدأ من الفرد نفسه عبر تغيير أفكاره، سلوكياته، ومبادراته.
هذه العبارة تحث كل شخص على التفكير النقدي في التحديات التي يواجهها، سواء كانت اجتماعية، ثقافية، أو شخصية، واتخاذ خطوات عملية لتحسين الواقع بدلاً من الاكتفاء بالتمني أو الشكوى.الشعار يعكس فلسفة التمكين، حيث يدعو إلى الإيمان بالقدرة الفردية على التأثير. على سبيل المثال، إذا كان الفرد ينشُد مجتمعًا أكثر عدلاً، فعليه أن يبدأ بممارسة العدالة في تعاملاته اليومية. إذا كان يطمح إلى بيئة تعليمية أفضل، فعليه أن يسعى لاكتساب المعرفة ونشرها.
هذه الرؤية تتجاوز الحدود الفردية لتصل إلى تأثير جماعي، حيث يلهم كل فرد الآخرين لاتباع نهج مماثل، مما يخلق موجة من التغيير الإيجابي.كما يحمل الشعار بعدًا تحفيزيًا، إذ يشجع على التفاؤل والمبادرة، مؤكدًا أن التغيير ممكن مهما كانت التحديات. يدعو إلى تجاوز العقبات النفسية مثل الخوف أو الشك، ويزرع روح المسؤولية لتحويل الرؤى إلى واقع. في سياق مغربي، يمكن أن يُلهم هذا الشعار الشباب لمواجهة قضايا مثل التعليم أو البطالة من خلال المبادرات الفردية والجماعية. باختصار، “كن أنت التغيير الذي تنشده” هي دعوة للعمل الذاتي الذي يترجم الطموح إلى إنجازات ملموسة، ممهدًا الطريق لمجتمع أكثر تقدمًا وإبداعًا.

العودة للأعلى